الصبار هو نبات شوكي ينتمي إلى الفصيلة الصبارية، وهو عريض الأوراق، وقصير الساق، ويعيش معظم أنواع الصبار في الظروف والبيئات الصحراوية، كما يتميز بقدرته العالية على تحمل العطش والجفاف لسنوات طويلة، حيث يعرف الصبار باستخداماته المتعددة، وفوائده وقيمته الطبية.
فوائد الصبار يعرف نبات الصبار بفوائده الجمة والعظيمة، وذلك لما يحتويه على عناصر غذائية أساسية مهمة للجسم، كالأحماض الأمينية والفيتامينات والمضادات المؤكسدة والحديد، فمنها: يعالج الدوالي والبواسير، ويعالج حب الشباب.
يساهم في قتل البكتيريا، والفطريات، والفيروسات.
يساعد في توسيع الشرايين، والأوعية الدموية التي تغذي المناطق الضعيفة والمصابة بالعطب.
يمنع تورم الأنسجة، ويخفف من التهابات العضلات والجلد.
يشفي من حروق الشمس، ويساعد في التئام الجروح بسرعة ويخدرها.
يسرع عملية تكاثر الخلايا ويجددها، ويسرع عملية الشفاء.
يعالج أمراض العيون والكيد، ويخفف الآلام.
يساعد في تنشيط الدورة الدموية والقلب، وينقي الدم.
يعالج أمراض الجهاز الهضمي، ويلين المعدة ويمنع الإمساك.
يحافظ على نسبة السكر في الدم، ويحمي من أمراض السكري والضغط.
يخلص الجسم من السموم. يعالج أمراض القولون، ويساعد في توليد الطاقة.
فوائد الصبار للشعر المجعد يعد الصبار من النباتات المهمة، التي تحتوي على عناصر هامة مغذية للشعر كالفيتامينات والمعادن، حيث يساعد الصبار على حماية الشعر من التقصف والتجعد، والجفاف والصلع، والتساقط، والتهابات التي تصيب فروة الرأس، وكذلك يساعد على منع نمو القشرة في فروة الرأس، وذلك لاحتوائه على المغذيات الأساسية والمفيدة التي تحافظ على فروة الرأس، كما يحتوي الصبار على الإنزيمات الضرورية التي تقوي نمو الشعر.
ويحتوي أيضاً الصبار على خصائص مضادة للفيروسات والالتهابات، لذلك يساعد على تطهير فروة الرأس ويساعد على نمو شعر جديد وناعم، كما يحتوي على الأحماض الأمينة والبروتينات والحديد والزنك الي تساهم في تقوية الشعر وتعطيه اللمعان والنعومة، ويتخلص من الشعر الباهت والمجعد.
ويعد زيت الصبار من الزيوت الطبيعية المنعشة، فعند تدليك فروة الرأس به يعطي الشعور بالانتعاش والراحة، ويرطب الشعر ويساعد على تقويته، ويجدد جذور الشعر لينتج شعراً ناعماً ولامعاً، ويساعد على إعادة التوازن الطبيعي الحمضي لفروة الرأس، لذلك يستخدم الصبار في الكثير من المنتجات التجميلية الخاصة بالشعر كالشامبو والبلسم.
أضرار الصبار إن تناول الصبار لفترات طويلة وبشكل مزمن، قد يتسبب في الإصابة بسرطان القولون، وذلك لاحتوائه على مادة الألوين المسرطنة، كما أنه لا ينبغي تناول الصبار من قبل الأشخاص الذين يتناولون حبوب مدرات البول، وذلك لأن عصارة الصبار تعمل على تثبيط فعالية هذه الأدوية، والتي تؤدي الى انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم
تعليقات
إرسال تعليق